“ إن الحياة التقليدية لم تكن غايتي بل كنت أريد أن أضع بصمة لي في هذا العالم حتى لو بعد حين ”
كان الهدف والطموح باإلضافة للدعم دافع لتحقيق حلمي، وأهم سبب منذ البداية هو وجود أمي بجانبي التي لم تكف عن دعمها المتواصل لي للوصول إلى ما أريد. إن الحياة التقليدية لم تكن غايتي بل كنت أريد أن أضع بصمة لي في هذا العالم حتى لو بعد حين، فنشأت في عائلة بسيطة كنت كبرى أخواتي، ففرض هذا األمر علي أن أكون المسؤولة والقدوة الحسنة لهن. اختار لي الله تخصص الهندسة الذي أصبح جزءاً من شخصيتي، لكن طموحاتي وأحالمي لم تتوقف إلى هنا، فكنت أحب التميز فأردت أن أكمل الدراسات العليا، وكانت هذه رغبتي عندما بدأت دراسة البكالوريوس ومنذ ذلك الحين وأنا أهتم باقتناص جميع الفرص لتطوير نفسي من خالل حضور المؤتمرات والندوات التي تهتم بعدة مجاالت منها: المرأة والمجتمع، وأخذ الدورات، وها أنا اآلن أكمل المسيرة التي منها بدأت، وسأستمر باالستفادة إلى أن أصل إلى المرحلة التي أكون فيها قادرة على تحديد وجهتي، فكانت منحة االتحاد األوروبي أول خطواتي للسير نحو تحقيق أحالمي وبناء مستقبلي، وها أنا اآلن أسعى للتميز وأطمح أيضاً إلى دراسة الدكتوراة فور االنتهاء من مرحلة الماجستير، ولن أتوقف اآلن إلى هذا الحد، بل سأسعى للحصول على العمل الذي يضعني في المكان الذي من خالله أجد ذاتي، والجميع يعلم أن المستقبل مجهول، ولكن القليل يضع أهدافاً لمستقبله، والتفاؤل هو معيار النجاح. بالنسبة لي إن المستقبل الذي أود أن أعيشه يوما يجب أن يكون مليئاً بالنجاحات واالنجازات إن شاء ً الله، وسيكون مستقبال أعمل به لنفسي ولعائلتي ولمجتمعي