Back

19th مارس 2019

“عادت لي اللهفة والرغبة في تحصيل العلم بعد حصولي على منحة  EDU-SYRIA” أنا طالبة جامعية في سنتها الرابعة أدرس تخصص التحاليل الطبية في جامعة الزرقاء. منذ نعومة أظفاري وأنا أعشق العلم والتعليم، وكنت ولله الحمد الأولى على صفوفي المدرسية جميعها، وبعد أن أنهيت دراستي الثانوية بمعدل 94 رسمت لنفسي أحلاما جامعية وردية، لكن سرعان ما تبددت تلك الأحالم. فصدمت وقتها وظللت سنة كاملة في المنزل انتظر أن يتحسن نصيبي، فعرض علي والدي أن أقدم شهاداتي الثانوية كي أحصل على منحة في إحدى الكليات، وفي بداية الأمر رفضتُ، كيف أدخل كلية ومعدلي فوق 90 ،لكني بعدها خفت ألا تأتي الفرصة مرة …

19th مارس 2019

“الإنسان بدون أحلام مثل جذع الشجرة الجاف” عشت وكبرت في عائلة ميسورة الحال. ونتيجة لشغفي في تحديد أعطال السيارات كان حلمي أن أتخصص بهندسة ميكانيك السيارات، فأنهيت مرحلة الثانوية العامة، والتحقت بالجامعة في التخصص الذي أهواه. وفي الجامعة كبرت أحلامي، فوالدي كثيرا ما كان يقول لي: الإنسان بدون أحلام مثل جذع الشجرة الجاف، فلما أنهيت دراستي الجامعية، أيقنت أنني أملك طاقة لا بد من استثمارها، فرأيت أن أستثمرها في دراسة الماجستير، ولكن سوء الأوضاع المادية شكل حاجزا منيعا أمامي، فلم أستطع متابعة دراستي، فبحثت جاهدا عن ّ منحة، ولكن الحظ خانني، فما لبثت قليلا إلا أن دب اليأس في نفسي، …

19th مارس 2019

“كوني إحدى ضحايا الحرب، بحثت عن وسيلة لجعل حياتي أفضل” أنا طالبة سورية كان عمري ١٣ سنة عندما بدأت الحرب في بلدي. سببت الحرب لي حالة نفسية ومزيدا من الاكتئاب، إذ إنني كنت أشعر بالرعب؛ لان امي كانت ملاحقة من الشرطة بسبب مساعدتها للمتضررين من الحرب، وكوني إحدى ضحايا الحرب حاولت أن أبحث عن وسيلة لجعل حياتي أفضل. كنت في حالية نفسية سيئة واكتئاب وفي المدرسة كنت أشعر بالإحباط؛ للأن المدرسين يعاملون الطالب حسب علاماتهم لا شخصياتهم، فكنت أحاول جهدي ألتفوق لكن لم يكن لدي دافع أو تشجيع. تغيرت حالتي النفسية عندما وصلنا إلى الأردن، وأصبح لدي دافع كبير لأتفوق …

19th مارس 2019

“ان الجهد يولد شخصاً متميزاً” درست اللغات الحديثة في جامعة اليرموك. عملت أثناء وبعد تخرجي بشكل مؤقت نتيجة لظروف المادية الصعبة، وقمت بتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها واللغة الإيطالية في مركز اللغات في الجامعة، وبعد تخرجي دربت طلاباً دون أجر. وحين كنت في الثانوية ً العامة كنت أحسب نجاحي مستحيلاً، لأنني من أسرة ميسورة الحال. فكنت أرى زميلاتي في المدرسة يسارعن إلى الدروس الخصوصية في حين كنت أتمنى أن أحظى بدرس واحد، وبالرغم من أنني كنت الأولى على مدرستي كانت هذه أولى محطات نجاحي حين أيقنت أنه ُ لا مستحيل، وأن الجهد يولِد شخصا متميزا. وقد كان حلمي أن أدرس …

19th مارس 2019

“حلمي أن أشارك بإعادة اعمار بلدي سوريا” ولدت في سوريا في مدينة درعا. حصلت على الثانوية العامة في سنة 2010 ،ودرست العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة بيروت، وفي عام 2012 نقلت دراستي إلى جامعة دمشق، وبعدها بدأت الأحداث الدامية في سوريا، فقررت أن أستمر وأكملت السنة الثالثة الدراسية، ثم اشتّد الصراع في سوريا مما أجبرنا إلى اللجوء إلى المملكة الأردنية الهاشمية في سنة 2014، وهنا بدأت بحياة جديدة كأنني ولدت من جديد، نعم لقد فقدت كل شيء وطني وبيتي ودراستي وأيام طفولتي الجميلة فبدأت العمل في محل لصياغة الذهب، ثم عملت في مخيم الزعتري، وهنا بدأت معاناة أخرى، فشرعت أحلم …

19th مارس 2019

“طموحي أن أحصل على شهادة الدكتوراه” اسكن في مدينة الرمثا، وانا طالبة دراسات عليا في جامعة العلوم والتكنولوجيا تخصص اللغة الإنجليزية واللغويات. توفي والدي وعمري 13 عاماً وقد عانيت بعد وفاة والدي معاناة شديدة بسبب ً فقدان شخص عزيز علي، وكانت العائلة لا تمتلك دخلا ثابتاً بعد موت أبي، وكبرت وترعرعت في كنف أمي وأخواتي وأخي الصغير، وتعايشت مع الأمور إلى أن بلغت من العمر 18 عاماً، لتأتي مرحلة الثانوية العامة، فاجتهدت وتعبت لتحقق حلم والدي الذي مات ولم َير ما تمناه، وحققت معدل 92.2 في مرحلة الثانوية العامة بفضل الله تعالى، فتحصلت على قبول في جامعة العلوم والتكنولوجيا تخصص …

19th مارس 2019

“بالرغم من الصعوبات التي تعانيها الفتاة القروية نجحت في تحقيق حلمي” بالرغم من الصعوبات التي تعانيها الفتاة القروية في مجتمع شرقي الا أن ذلك لم يقف عائقاً أمام استكمال حياتي وتحقيق حلمي. تميزت بدراستي والأنشطة المنهجية والالمنهجية، فكتبت أول بحث لي بعنوان “أسباب ضعف الطلبة في الرياضيات من وجهة نظر كل من الطالب ومعلم الرياضيات” عندما كانت في الصف التاسع، ودرست الإرشاد النفسي لرغبتي في التواصل مع المجتمعات المختلفة، وأنهيت البكالوريوس بتقدير جيد جداً، وعملت مرشدة متدربة في مدرسة ثانوية، واستطعت خلال هذه الفتره كسر الحاجز بين الإرشاد النظري والعملي، فتركت أثراً لا ينسى. ولطالما أردت الحصول على الماجستير والدكتوراه …

19th مارس 2019

“من أصعب البدايات إلى أفضل النهايات” نشأت في هذه الحياة دون أن أعرف ملامح أبي، كنت في صغري أذهب إلى مدرستي التي بعد عن بيتي 3 كم، وتابعت دراستي إلى أن نجحت بالتوجيهي العلمي بمعدل 78 %ونتيجة رغبتي العارمة بدراسة الكيمياء قبلت في جامعة الفرات بدير الزور التي تبعد عن منزلي مسافة 750 كم، وفي السنة الثانية أعلنت وزارة التعليم العالي عن جائزة الدكتور نزار حمدان للبحث العلمي، فتبادر لذهني أن أتقدم ببحث كنت أحلم به، فتقدمت لكلية العلوم التطبيقية بمسودة البحث العلمي بموضوع تكنولوجيا التصغير الجزيئي النانو تكنولوجي، وبعدها أعلنت لجنة التحكيم فوز بحثي، وفي السنة الرابعة أوقفت تسجيلي …

19th مارس 2019

“لا نهاية للأحلام لأن الرغبة في النجاح شيء جارف قوي” عشت في جو أسري يحويه الأستقرار، لكن هذا الأستقرار تلاشى بوفاة والدي وعمري 10 سنوات. كان حلمي دراسة الطب البشري ولكن نتيجة الثانوية العامة كانت صدمة كبير أدت إلى تلاشي هذا الحلم وتبخره، فكانت هذه الفترة من الفترات التي يشعر بها الفرد بأشد درجات الإحباط، ولكن يجدر بنا العمل لإستمرارية الحياة. فقدمت للعديد من الجامعات الأردنية، فكانت النتيجة سوء الأختيار، فلم أتمكن من الحصول على مقعد بالجامعة، وبالرغم من سوء الظروف تمكنت من التسجيل في جامعة آل البيت بتخصص تمريض لما له ارتباط وثيق بأحلامي المتمثلة بمساعدة الأشخاص المحبين للخير. …

19th مارس 2019

“حلمي تأسيس معهد لتعلم الموسيقى” بدأ شغفي بالموسيقا منذ الصغر. وفي مرحلة الثانوية العامة حصلت على معدل 84.4 علمي، وحصلت على قبول بتخصص اللغات الحديثة، ولكن لم أكن أرغب به، فاخترت دراسة الموسيقا، وتفوقت بها، وسطرت لوحة الشرف أحرف اسمي في كل فصل من الفصول الدراسية، وتخرجت من قسم الموسيقا تخصص أداء موسيقي بتقدير امتياز 91.2 % وكان حلمي بعد التخرج إكمال الدراسات العليا، بالرغم من معرفتي ّ بحجم الصعوبات المادية التي ستترتب علي وعلى عائلتي حال التحقت ببرنامج الماجستير، وفي يوم وأنا أتصفح موقع الجامعة رأيت إعلان لمنحة EDU-JORDAN فقدمت لها وقبلت في المنحة. ولم تغط المنحة تكاليف الرسوم …