“ تحقيق هذا الحلم يجعلني افتخر بنفسي وأهلي ” أنا فتاة تبلغ من العمر 25 سنة، وأسكن في مدينة العقبة، وأنا إحدى الطالبات المستفيدات من منحة الاتحاد الأوروبي، وقد أنهيت دراستي الجامعية الأولى، وحصلت على درجة البكالوريوس في الفيزياء عام 2016 .وبعد الانتهاء من الدراسة الجامعية الأولى بدأت أحالمي تكبر شيئا فشيئا، وتمثلت هذه الأحالم بأن أكمل دراستي العليا، وأحصل على درجة الدكتوراه، وما فتئ هذا الحلم يؤرقني، كون تحقق هذا الحلم يجعلني افتخر بنفسي وأهلي، ولكن ظروف الحياة القاسية كانت تحول دائما بيني وبين ذلك. ولكن الأمل قادني إلى المحاولة جاهدة أن أجد وظيفة لعلها تعينني على تحقيق حلمي، …
“ ليس كل سقوط نهاية، فسقوط المطر أجمل بداية ” أنا طالب سوري، ولدت في حي دمشقي، وترعرعت بين أهلي وأصدقائي وجيراني، وكان حلمي أن أكمل الدراسة، فدرست الابتدائية والإعدادية والثانوية، وكنت أعمل في مجال الكومبيوتر والهواتف الذكية، وقد وصلت إلى مرحلة ما قبل الاستقرار عندما التحقت بجامعة دمشق، وبدأت دراسة الأدب العربي، وتوظفت بإحدى شركات الهواتف الذكية الا أن الحلم لم يكتمل، فبدأت أحداث الخراب والدمار وآلة القتل تفتك في بلدي مما اضطرني للخروج منها تاركا أحلامي وذكرياتي وآلامي وأحبائي وراء ظهري، وخرجت إلى المجهول حيث يتوجب علي البدء بأحالم جديدة وطموحات غير التي كنت أرسمها، إذ إن من …
“قدوتي هي النحلة كونها لا تكل لا تمل” كثيرا ما كنت أردد هذه العبارة “من يدري لعل ما هو مقدر لنا يحمل كل الخير” إلى أن جاء الوقت وأدركت ادراكاً تاماً معنى هذه العبارة. عندما أنهيت مرحلة الثانوية العامة، حيث كنت من الطالبات المتميزات في مدرستي، وكان من المتوقع أن أحصل على معدل عال يؤهلني لدراسة الطب ضمن منحة، وكون وضعنا المادي لا يسمح لي بدراسته على نفقتي، وقد انخفض معدلي في الفصل الثاني بمقدار درجتين، فحصلت على معدل 90.5 .ولم أكن أرغب بدراسة الهندسة كليا، ولكن تم إقناعي شيئا فشيئا إلى أن حصلت على مقعد هندسة حاسوب في جامعه …
“عادت لي اللهفة والرغبة في تحصيل العلم بعد حصولي على منحة EDU-SYRIA” أنا طالبة جامعية في سنتها الرابعة أدرس تخصص التحاليل الطبية في جامعة الزرقاء. منذ نعومة أظفاري وأنا أعشق العلم والتعليم، وكنت ولله الحمد الأولى على صفوفي المدرسية جميعها، وبعد أن أنهيت دراستي الثانوية بمعدل 94 رسمت لنفسي أحلاما جامعية وردية، لكن سرعان ما تبددت تلك الأحالم. فصدمت وقتها وظللت سنة كاملة في المنزل انتظر أن يتحسن نصيبي، فعرض علي والدي أن أقدم شهاداتي الثانوية كي أحصل على منحة في إحدى الكليات، وفي بداية الأمر رفضتُ، كيف أدخل كلية ومعدلي فوق 90 ،لكني بعدها خفت ألا تأتي الفرصة مرة …
“الإنسان بدون أحلام مثل جذع الشجرة الجاف” عشت وكبرت في عائلة ميسورة الحال. ونتيجة لشغفي في تحديد أعطال السيارات كان حلمي أن أتخصص بهندسة ميكانيك السيارات، فأنهيت مرحلة الثانوية العامة، والتحقت بالجامعة في التخصص الذي أهواه. وفي الجامعة كبرت أحلامي، فوالدي كثيرا ما كان يقول لي: الإنسان بدون أحلام مثل جذع الشجرة الجاف، فلما أنهيت دراستي الجامعية، أيقنت أنني أملك طاقة لا بد من استثمارها، فرأيت أن أستثمرها في دراسة الماجستير، ولكن سوء الأوضاع المادية شكل حاجزا منيعا أمامي، فلم أستطع متابعة دراستي، فبحثت جاهدا عن ّ منحة، ولكن الحظ خانني، فما لبثت قليلا إلا أن دب اليأس في نفسي، …
“كوني إحدى ضحايا الحرب، بحثت عن وسيلة لجعل حياتي أفضل” أنا طالبة سورية كان عمري ١٣ سنة عندما بدأت الحرب في بلدي. سببت الحرب لي حالة نفسية ومزيدا من الاكتئاب، إذ إنني كنت أشعر بالرعب؛ لان امي كانت ملاحقة من الشرطة بسبب مساعدتها للمتضررين من الحرب، وكوني إحدى ضحايا الحرب حاولت أن أبحث عن وسيلة لجعل حياتي أفضل. كنت في حالية نفسية سيئة واكتئاب وفي المدرسة كنت أشعر بالإحباط؛ للأن المدرسين يعاملون الطالب حسب علاماتهم لا شخصياتهم، فكنت أحاول جهدي ألتفوق لكن لم يكن لدي دافع أو تشجيع. تغيرت حالتي النفسية عندما وصلنا إلى الأردن، وأصبح لدي دافع كبير لأتفوق …
“ان الجهد يولد شخصاً متميزاً” درست اللغات الحديثة في جامعة اليرموك. عملت أثناء وبعد تخرجي بشكل مؤقت نتيجة لظروف المادية الصعبة، وقمت بتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها واللغة الإيطالية في مركز اللغات في الجامعة، وبعد تخرجي دربت طلاباً دون أجر. وحين كنت في الثانوية ً العامة كنت أحسب نجاحي مستحيلاً، لأنني من أسرة ميسورة الحال. فكنت أرى زميلاتي في المدرسة يسارعن إلى الدروس الخصوصية في حين كنت أتمنى أن أحظى بدرس واحد، وبالرغم من أنني كنت الأولى على مدرستي كانت هذه أولى محطات نجاحي حين أيقنت أنه ُ لا مستحيل، وأن الجهد يولِد شخصا متميزا. وقد كان حلمي أن أدرس …
“حلمي أن أشارك بإعادة اعمار بلدي سوريا” ولدت في سوريا في مدينة درعا. حصلت على الثانوية العامة في سنة 2010 ،ودرست العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة بيروت، وفي عام 2012 نقلت دراستي إلى جامعة دمشق، وبعدها بدأت الأحداث الدامية في سوريا، فقررت أن أستمر وأكملت السنة الثالثة الدراسية، ثم اشتّد الصراع في سوريا مما أجبرنا إلى اللجوء إلى المملكة الأردنية الهاشمية في سنة 2014، وهنا بدأت بحياة جديدة كأنني ولدت من جديد، نعم لقد فقدت كل شيء وطني وبيتي ودراستي وأيام طفولتي الجميلة فبدأت العمل في محل لصياغة الذهب، ثم عملت في مخيم الزعتري، وهنا بدأت معاناة أخرى، فشرعت أحلم …
“طموحي أن أحصل على شهادة الدكتوراه” اسكن في مدينة الرمثا، وانا طالبة دراسات عليا في جامعة العلوم والتكنولوجيا تخصص اللغة الإنجليزية واللغويات. توفي والدي وعمري 13 عاماً وقد عانيت بعد وفاة والدي معاناة شديدة بسبب ً فقدان شخص عزيز علي، وكانت العائلة لا تمتلك دخلا ثابتاً بعد موت أبي، وكبرت وترعرعت في كنف أمي وأخواتي وأخي الصغير، وتعايشت مع الأمور إلى أن بلغت من العمر 18 عاماً، لتأتي مرحلة الثانوية العامة، فاجتهدت وتعبت لتحقق حلم والدي الذي مات ولم َير ما تمناه، وحققت معدل 92.2 في مرحلة الثانوية العامة بفضل الله تعالى، فتحصلت على قبول في جامعة العلوم والتكنولوجيا تخصص …
“بالرغم من الصعوبات التي تعانيها الفتاة القروية نجحت في تحقيق حلمي” بالرغم من الصعوبات التي تعانيها الفتاة القروية في مجتمع شرقي الا أن ذلك لم يقف عائقاً أمام استكمال حياتي وتحقيق حلمي. تميزت بدراستي والأنشطة المنهجية والالمنهجية، فكتبت أول بحث لي بعنوان “أسباب ضعف الطلبة في الرياضيات من وجهة نظر كل من الطالب ومعلم الرياضيات” عندما كانت في الصف التاسع، ودرست الإرشاد النفسي لرغبتي في التواصل مع المجتمعات المختلفة، وأنهيت البكالوريوس بتقدير جيد جداً، وعملت مرشدة متدربة في مدرسة ثانوية، واستطعت خلال هذه الفتره كسر الحاجز بين الإرشاد النظري والعملي، فتركت أثراً لا ينسى. ولطالما أردت الحصول على الماجستير والدكتوراه …