Back

19th مارس 2019

“من أصعب البدايات إلى أفضل النهايات” نشأت في هذه الحياة دون أن أعرف ملامح أبي، كنت في صغري أذهب إلى مدرستي التي بعد عن بيتي 3 كم، وتابعت دراستي إلى أن نجحت بالتوجيهي العلمي بمعدل 78 %ونتيجة رغبتي العارمة بدراسة الكيمياء قبلت في جامعة الفرات بدير الزور التي تبعد عن منزلي مسافة 750 كم، وفي السنة الثانية أعلنت وزارة التعليم العالي عن جائزة الدكتور نزار حمدان للبحث العلمي، فتبادر لذهني أن أتقدم ببحث كنت أحلم به، فتقدمت لكلية العلوم التطبيقية بمسودة البحث العلمي بموضوع تكنولوجيا التصغير الجزيئي النانو تكنولوجي، وبعدها أعلنت لجنة التحكيم فوز بحثي، وفي السنة الرابعة أوقفت تسجيلي …

19th مارس 2019

“لا نهاية للأحلام لأن الرغبة في النجاح شيء جارف قوي” عشت في جو أسري يحويه الأستقرار، لكن هذا الأستقرار تلاشى بوفاة والدي وعمري 10 سنوات. كان حلمي دراسة الطب البشري ولكن نتيجة الثانوية العامة كانت صدمة كبير أدت إلى تلاشي هذا الحلم وتبخره، فكانت هذه الفترة من الفترات التي يشعر بها الفرد بأشد درجات الإحباط، ولكن يجدر بنا العمل لإستمرارية الحياة. فقدمت للعديد من الجامعات الأردنية، فكانت النتيجة سوء الأختيار، فلم أتمكن من الحصول على مقعد بالجامعة، وبالرغم من سوء الظروف تمكنت من التسجيل في جامعة آل البيت بتخصص تمريض لما له ارتباط وثيق بأحلامي المتمثلة بمساعدة الأشخاص المحبين للخير. …

19th مارس 2019

“حلمي تأسيس معهد لتعلم الموسيقى” بدأ شغفي بالموسيقا منذ الصغر. وفي مرحلة الثانوية العامة حصلت على معدل 84.4 علمي، وحصلت على قبول بتخصص اللغات الحديثة، ولكن لم أكن أرغب به، فاخترت دراسة الموسيقا، وتفوقت بها، وسطرت لوحة الشرف أحرف اسمي في كل فصل من الفصول الدراسية، وتخرجت من قسم الموسيقا تخصص أداء موسيقي بتقدير امتياز 91.2 % وكان حلمي بعد التخرج إكمال الدراسات العليا، بالرغم من معرفتي ّ بحجم الصعوبات المادية التي ستترتب علي وعلى عائلتي حال التحقت ببرنامج الماجستير، وفي يوم وأنا أتصفح موقع الجامعة رأيت إعلان لمنحة EDU-JORDAN فقدمت لها وقبلت في المنحة. ولم تغط المنحة تكاليف الرسوم …

19th مارس 2019

“حلمي أن أشارك بإعادة اعمار بلدي سوريا” أنا طالب من سوريا، في كلية لومينوس الجامعية التقنية تخصص إدارة أعمال. كنت طالبا في كلية الحقوق في سوريا، فخسرت دراستي بسبب الحرب الطاحنة في بلدي، اضطررت لمغادرة بلدي واللجوء إلى الأردن، فعانيت الكثير وشعرت باليأس والإحباط بالرغم من كل ما قدمه بلدي الثاني الأردن، فاستمر اليأس إلى أن شعرت بأن مستقبلي انتهى وحكم عليه بالفشل قبل أن يولد. وفي أثناء هذه اللحظات العصيبة خرج الأمل من رحم المعاناة، فحصلت على منحة أعادت لي الأمل من جديد، ووضعتني على الطريق الصحيح مرة أخرى. وها أنا الآن أطمح في إكمال دراستي الجامعية للوصول إلى …