مأدبةُ الإفطارِ الرَّمضانيّةُ السَّنويةُ لبرنامجِ التعليمِ السوريِّ الأردنيِّ لعامِ 2024

استضافَ برنامجُ التعليمِ السوريِ الأردنيِ بفخرِ مأدبةِ الإفطارِ الرمضانيةِ التي أقيمتْ في جامعةِ الزرقاءِ في الحادي والعشرينَ منْ شهرِ آذارَ منْ عامِ 2024 ، كجزءٍ منْ التزامهِ المستمرِ بدعمِ الفرصِ التعليميةِ للاجئينَ السوريينَ والشبابِ الأردنيِ المستضعفِ، جمعَ الحدثُ حواليْ 250 طالباَ وخريجاَ منْ البرنامجِ ، بحضورِ كلٍ منْ سعادةِ السيدِ بييرْ كريستوفْ شاتزيسافاسْ، سفيرُ الاتحادِ الأوروبيِ لدى الأردنِ ، والأستاذُ الدكتورُ علاءْ الدينْ الحلحولي ، رئيسُ الجامعةِ الألمانيةِ الأردنيةِ ، والدكتورُ محمودْ أبو شعيرةٍ، رئيسُ مجلسِ إدارةِ جامعةِ الزرقاءِ ، وكلِّ منْ الآنسةِ ويكي واترشوتْ والسيدةُ ماري هوَ فرزُ ممثلتي بعثةَ الاتحادِ الأوروبيِ لدى الأردنِ ، والدكتورُ ضياءْ الدينْ أبو طيرٍ، مديرُ برنامجِ التعليمِ السوريِ الأردنيِ ، حيثُ أكدَ حضورهمْ على أهميةِ التعاونِ والشراكةِ الدوليةِ في تمكينِ الشبابِ منْ خلالِ التعليمِ  

تحتَ رعايةِ سعادةِ السيدِ شاتزيسافاسْ، كانتْ مأدبةُ الإفطارِ بمثابةِ منصةٍ لتعزيزِ المشاركةِ والتضامنِ الاجتماعيِ بينَ الطلابِ السوريينَ والأردنيينَ المستفيدينَ منْ البرنامجِ الذينَ حصلوا على منحٍ تعليميةٍ تمهدُ لهمْ الطريقَ لتحقيقِ تطلعاتهمْ الأكاديميةِ  

ومنْ أبرزِ ما جاءَ في مأدبةِ الإفطارِ الرمضانيةِ الكلمةُ الملهمةُ التي ألقاها سعادةُ السيدِ شاتزيسافاسْ ، وأشادَ في كلمتهِ بالجهودِ التي يبذلها برنامجُ التعليمِ السوريِ الأردنيِ في تعزيزِ التعليمِ وتمكينِ ودمجِ اللاجئينَ السوريينَ في المجتمعِ المضيفِ ، مؤكداً على الدورِ المحوريِ للتعليمِ في تعزيزِ التكاملِ الاجتماعيِ بينَ المستفيدينَ منْ البرنامجِ وتعزيزِ التنميةِ المستدامةِ ، وشددَ على التزامِ الاتحادِ الأوروبيِ الثابتِ بدعمِ مثلِ هذهِ البرامجِ التي تعملُ على تمكينِ اللاجئينَ في المجتمعاتِ المضيفةِ وتوجيههمْ نحوَ مستقبلٍ أفضلَ  

وأكدَ الدكتورُ أبو طيرٍ أنهُ منْ خلالِ هذهِ المبادراتِ ، لا يهدفُ البرنامجُ إلى توفيرِ الفرصِ التعليميةِ فحسبَ ، بلْ يهدفُ أيضا إلى تعزيزِ الشعورِ بالانتماءِ للمجتمعِ وتعزيزِ التكاملِ بينَ المستفيدينَ ، ودمجِ اللاجئينَ السوريينَ معَ الطلابِ الأردنيينَ في المجتمعِ المضيفِ وقالَ في كلمتهِ ” التعليمَ لديهِ القدرةُ على تجاوزِ الحدودِ وتغييرِ الحياةِ ، ونحنُ فخورونَ بأنْ نكونَ جزءا منْ هذهِ الرحلةِ معَ طلابنا ، نجتمعُ معهمْ ، نستمعُ إليهمْ ، في بيئةٍ دافئةٍ لتناولِ الإفطارِ معا في هذا الشهرِ الكريمِ ” . وأشادَ بالجهودِ التعاونيةِ بينَ البرنامجِ والشركاءِ المحليينَ، مشيرا الى الأثرِ الكبيرِ لهذهِ الشراكاتِ في نجاحِ البرنامجِ وتحقيقِ هدفهِ 

واشتملتْ مأدبةُ الإفطارِ على أطباقٍ ومأكولاتٍ رمضانيةٍ تقليديةٍ وأحاديثَ بينَ الحضورِ، مما خلقَ مساحةً منْ الحوارِ والتبادلِ الثقافيِّ، مما ساهمَ في تعزيزِ أواصرِ التضامنِ والتعاونِ، وتخللتْ الأمسيةَ فقراتٌ ثقافيةٌ وفنيةٌ أسرتْ الحضورَ، وألقتْ نظرةً على النسيجِ الغنيِ بالتراثِ والمواهبِ والإبداعِ لدى المستفيدينَ