Back

برنامج التعليم السوري يحتفل بإنجازات بارزة في حفل الختام

عمان، الأردن – [22 أيار 2025] – استضافت الجامعة الألمانية الأردنية (GJU) بكل فخر حفل اختتام مشروع التعليم السوري، إيذانًا بانتهاء فصل مميز من برنامج منح دراسية تحوّلي ممول من الاتحاد الأوروبي (EU). حضر الحفل عدد من الضيوف المميزين، من بينهم السيدة ويكي ووترسخوت، ممثلة سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، إلى جانب عدد من السفراء والشركاء والمستفيدين من الطلبة.

أُطلق برنامج التعليم السوري في عام 2015 بهدف تمكين اللاجئين السوريين والشباب الأردنيين من الفئات الأقل حظًا من خلال التعليم. وبميزانية إجمالية بلغت 37.6 مليون يورو، منها 15 مليون يورو لمشروع التعليم السوري فقط، قدم البرنامج ما مجموعه 4,560 منحة دراسية أكاديمية وغير أكاديمية، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز الوصول إلى التعليم العالي والتدريب المهني في أنحاء الأردن.

وقد بدأ تنفيذ التعليم السوري في حزيران 2020، وقدم مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية والتدريبية، شملت برامج الدرجات الأكاديمية مثل: برنامج منح الدراسات العليا (GSSP)، برنامج منح درجة البكالوريوس (BSP)، برنامج منح التعليم المهني (VESP)، وبرنامج منح شهادة إعداد المعلمين (TCSP). بالإضافة إلى ذلك، شمل البرنامج عدة برامج غير أكاديمية، مثل: برنامج الدورات الموجهة لسوق العمل (LMP)، برنامج تدريب ريادة الأعمال (ETSP)، برنامج تخفيف الاختناقات التعليمية (BAP)، وبرنامج الصيف لطلبة المدارس الثانوية (HSSP).

وخلال فترة تنفيذه، حقق التعليم السوري أثرًا كبيرًا، حيث قدم 377 منحة تدريب مهني، و567 منحة بكالوريوس، و133 منحة ماجستير، و181 منحة لإعداد المعلمين. كما وفر 409 فرص تدريب لسوق العمل، ودعم 43 فريق ريادي بمشاركة 119 فردًا، ووصل إلى 826 مستفيدًا عبر برامج الدعم الأكاديمي.

وقد شملت شريحة المستفيدين 71% من السوريين و29% من الأردنيين، مع تمثيل متوازن بنسبة 51% للإناث و49% للذكور. وحتى الآن، هناك 2,941 خريجًا يساهمون بنشاط في مجتمعاتهم واقتصاداتهم.

وقال مدير الجامعة الألمانية الأردنية خلال الحفل: “برنامج التعليم السوري ليس مجرد منحة دراسية، بل هو قوة للتغيير الإيجابي. إنه منارة أمل في أوقات الأزمات، يزوّد الطلاب بالأدوات اللازمة لبناء مستقبلهم وإلهام التغيير في المنطقة.”

واختُتم الحفل بتعبير عميق عن الامتنان للاتحاد الأوروبي وصندوق مدد الإقليمي التابع له على رؤيتهم وثقتهم ودعمهم المستمر. ومع أن برنامج التعليم السوري يختتم مرحلته الأخيرة، إلا أن إرثه سيستمر من خلال حياة خريجيه والمجتمعات التي يخدمونها اليوم.