زِيَارَةُ اَلْمُرَاقَبَةِ اَلْمُوَجَّهَةِ نَحْوَ اَلنَّتَائِجِ اَلَّتِي قَامَ بِهَا مُرَاقِبٌ مُسْتَقِلٌّ نِيَابَةً عَنْ اَلِاتِّحَادِ اَلْأُورُوبِّيِّ لِمَشْرُوعِ بَرْنَامَجِ اَلتَّعْلِيمِ اَلسُّورِيِّ اَلْأُرْدُنِّيِّ اَلثَّانِي اَلْإِضَافِيِّ 

قَامَ اَلْمُرَاقِبُ اَلْمُسْتَقِلُّ اَلسَّيِّدُ جَانْ هِيلْبِيشْ نِيَابَةً عَنْ اَلِاتِّحَادِ اَلْأُورُوبِّيِّ، بِزِيَارَةِ مُرَاقَبَةٍ لِلْمَشْرُوعِ اَلثَّانِي اَلْإِضَافِيِّ لِبَرْنَامَجِ اَلتَّعْلِيمِ اَلسُّورِيِّ اَلْأُرْدُنِّيِّ، خِلَالَ اَلْأُسْبُوعِ مِنْ اَلثَّالِثِ وَحَتَّى اَلسَّابِعِ مِنْ شَهْرِ آذَارَ لِعَامِ 2024. كَانَ اَلْهَدَفُ هُوَ تَقْيِيمُ اَلتَّقَدُّمِ اَلْمُحْرَزِ فِي اَلْمَشْرُوعِ وَضَمَانِ اِمْتِثَالِهِ لِمَعَايِيرِ وَأَنْظِمَةِ اَلِاتِّحَادِ اَلْأُورُوبِّيِّ. عَقَدَ اَلسَّيِّدُ هِيلْبِيتْشْ عِدَّةَ اِجْتِمَاعَاتٍ مَعَ شُرَكَاءِ اَلْمَشْرُوعِ ، بِمَا فِي ذَلِكَ جَامِعَةُ اَلْعُلُومِ وَالتِّكْنُولُوجْيَا اَلْأُرْدُنِّيَّةِ ، جَامِعَةُ اَلزَّرْقَاءِ ، كُلِّيَّةٌ لُومِينُوسْ اَلْجَامِعِيَّةَ اَلتِّقْنِيَّةِ ، بِالْإِضَافَةِ إِلَى اِجْتِمَاعَاتٍ مَعَ أَصْحَابِ اَلْمَصْلَحَةِ لِلْمَشْرُوعِ مِنْ مُنَظَّمَاتِ اَلْمُجْتَمَعِ اَلْمَدَنِيِّ ، بِمَا فِي ذَلِكَ صُنْدُوقُ اَلْمَعُونَةِ اَلْوَطَنِيَّةِ ، وَالْمُفَوَّضِيَّةُ اَلسَّامِيَّةُ لِلْأُمَمِ اَلْمُتَّحِدَةِ لِشُؤُونِ اَللَّاجِئِينَ 

وَقَامَ اَلسَّيِّدُ هِيلْبِيتْشْ بِتَقْيِيمِ مُخْتَلِفِ جَوَانِبِ تَنْفِيذِ اَلْمَشْرُوعِ وَشَمِلَ ذَلِكَ اَلتَّدْقِيقَ فِي اَلْإِدَارَةِ اَلْمَالِيَّةِ، وَاسْتِخْدَامَ اَلْمَوَارِدِ، وَإِشْرَاكَ أَصْحَابِ اَلْمَصْلَحَةِ، وَتَمَاسُكَ اَلسِّيَاسَاتِ، وَمَدَى تَحْقِيقِ اَلنَّتَائِجِ اَلْمَرْجُوَّةِ. 

وَفِي اَلْيَوْمِ اَلْأَوَّلِ، اَلثَّالِث مِنْ آذَارَ ، زَارَ اَلسَّيِّدُ هِيلْبِيتْشْ وَفْدَ اَلِاتِّحَادِ اَلْأُورُوبِّيِّ إِلَى اَلْأُرْدُنِّ فِي عَمَّانَ ، كَمَا عُقِدَتْ عِدَّةَ اِجْتِمَاعَاتٍ فِي اَلْجَامِعَةِ اَلْأَلْمَانِيَّةِ اَلْأُرْدُنِّيَّةِ مَعَ اَلْأُسْتَاذِ اَلدُّكْتُورِ عَلَاءْ اَلدِّينْ اَلْحَلْحُولِي ، رَئِيسُ اَلْجَامِعَةِ اَلْأَلْمَانِيَّةِ اَلْأُرْدُنِّيَّةِ ، وَمَعَ فَرِيقِ إِدَارَةِ بَرْنَامَجِ اَلتَّعْلِيمِ اَلسُّورِيِّ ، حَيْثُ تَمَّ أَخْذُ نَظْرَةٍ عَامَّةٍ عَنِ اَلْمَشْرُوعِ ، وَتَقَدُّمِهُ ، وَالْجَوَانِبِ اَلْمَالِيَّةِ . 

وَفِي اَلْيَوْمِ اَلثَّانِي، اَلرَّابِعَ مِنْ آذَارَ لِعَامِ 2024، عُقِدَتْ اِجْتِمَاعَاتٌ مَعَ شُرَكَاءِ اَلْمَشْرُوعِ وَالْمُسْتَفِيدِينَ مِنْهُ فِي كُلٍّ مِنْ جَامِعَةِ اَلْعُلُومِ وَالتِّكْنُولُوجْيَا اَلْأُرْدُنِّيَّةِ، وَجَامِعَةِ اَلزَّرْقَاءِ، حَيْثُ قَدَّمَ فِيهَا اَلْمُنَسِّقُونَ / مَسْؤُولو اَلِاتِّصَالِ لَمْحَةً عَامَّةً عَنْ اَلْمَشْرُوعِ وَعَنْ سَيْرِ اَلْعَمَلِ فِيهِ، كَمَا تَمَّ أَخْذُ مُلَاحَظَاتٍ خِلَالَ اَللِّقَاءَاتِ مَعَ اَلْمُسْتَفِيدِينَ مِنْ اَلْمَشْرُوعِ. 

فِي اَلْيَوْمِ اَلثَّالِثِ، اَلْخَامِسَ مِنْ شَهْرِ آذَارَ لِعَامِ 2024، قَامَ اَلسَّيِّدُ هِيلْبِيتْشْ بِزِيَارَةٍ إِلَى كُلِّيَّةِ لُومِينُوسْ اَلْجَامِعِيَّةَ اَلتِّقْنِيَّةَ، وَأَخْذَ مُلَاحَظَاتِهِ حَوْلَ تَقَدُّمِ اَلْمَشْرُوعِ، وَالْتَقَى أَيْضًا بِالطُّلَّابِ اَلَّذِينَ يُمَوِّلُهُمْ اَلْمَشْرُوعُ مِنْ مُخْتَلِفِ اَلتَّخَصُّصَاتِ. 

فِي اَلْيَوْمِ اَلرَّابِعِ ، اَلسَّادِسَ مِنْ شَهْرِ آذارَ ، اِلْتَقَى اَلسَّيِّدُ هِيلْبِيتْشْ بِمُمَثِّلِينَ عَنْ صُنْدُوقِ اَلْمَعُونَةِ اَلْوَطَنِيَّةِ ( إِحْدَى اَلْمُؤَسَّسَاتِ اَلْحُكُومِيَّةِ اَلَّتِي تَتَعَاوَنُ مَعَ بَرْنَامَجِ اَلتَّعْلِيمِ اَلسُّورِيِّ اَلْأُرْدُنِّيِّ لِلْمِنَحِ اَلدِّرَاسِيَّةِ فِي تَحْدِيدِ اَلْمُسْتَفِيدِينَ اَلْأُرْدُنِّيِّينَ اَلْمَحْرُومِينَ اَلْمُحْتَمَلِينَ ) ، حَيْثُ تَمَّ تَقْدِيمُ مُوجَزٍ عَنْ أُصُرِ اَلتَّعَاوُنُ بَيْنَ بَرْنَامَجِ اَلتَّعْلِيمِ اَلسُّورِيِّ اَلْأُرْدُنِّيِّ وَصُنْدُوقِ اَلْمَعُونَةِ اَلْوَطَنِيَّةِ ، فِي نَفْسِ اَلْيَوْمِ، وَاصَلَ اَلسَّيِّدُ هِيلْبِيتْشْ طَرِيقَهُ إِلَى اَلْمُفَوَّضِيَّةِ ، وَالْتَقَى بِمُوَظَّفِيهَا وَأَلْقَى نَظْرَةً عَامَّةً عَلَى سُبُلِ اَلتَّعَاوُنِ بَيْنَ اَلطَّرَفَيْنِ. 

وَفِي اَلْيَوْمِ اَلْأَخِيرِ ، اَلسَّابِعَ مِنْ آذَارَ ، عُقِدَتْ اِجْتِمَاعَاتٌ فِي كُلٍّ مِنْ اَلِاتِّحَادِ اَلْأُورُوبِّيِّ وَالْجَامِعَةِ اَلْأَلْمَانِيَّةِ اَلْأُرْدُنِّيَّةِ ، لِتَقْدِيمِ مُلَخَّصٍ لِمُهِمَّةِ ROM وَاسْتِعْرَاضِ اَلنَّتَائِجِ. 

وَتَجْدُرَ اَلْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ اَلِاتِّحَادَ اَلْأُورُوبِّيَّ يَقُومُ بِمُهِمَّةِ ROM لِضَمَانِ اَلْفَعَّالِيَّةِ وَالشَّفَافِيَّةِ وَالْمُسَاءَلَةِ لِمَشَارِيعِهِ وَاسِعَةً اَلنِّطَاقِ اَلَّتِي تُغَطِّي مُخْتَلِفَ اَلْقِطَاعَاتِ وَالْمَنَاطِقِ اِنْطِلَاقًا مِنْ اِلْتِزَامِ اَلِاتِّحَادِ اَلْأُورُوبِّيِّ بِتَحْقِيقِ اَلنَّتَائِجِ وَتَعْظِيمِ تَأْثِيرِ اِسْتِثْمَارَاتِهِ ، وَهِيَ مُصَمِّمَةٌ بِدِقَّةٍ لِتَقْيِيمِ اَلتَّقَدُّمِ وَالْإِنْجَازَاتِ وَالتَّحَدِّيَاتِ اَلَّتِي تَمَّتْ مُوَاجَهَتُهَا فِي تَنْفِيذِ اَلْمَشَارِيعِ اَلْمُمَوَّلَةِ مِنْ قَبْلُ اَلِاتِّحَادِ اَلْأُورُوبِّيِّ