Back

لِقَاءٌ أَكَادِيمِيٌّ مَعَ طَلَبَةِ بَرْنَامَجِ مَنْحِ اَلْبَكَالُورْيُوس

عَقَدَ بَرْنَامَجِ اَلتَّعْلِيمِ اَلسُّورِيِّ اَلْأُرْدُنِّيِّ لِقَاءً أَكَادِيمِيًّا فِي جَامِعَةِ اَلزَّرْقَاءِ لِلْمُسْتَفِيدِينَ مِنْ بَرْنَامَجِ مَنْحِ اَلْبَكَالُورْيُوس يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ اَلْمُوَافِقِ 13 كَانُونَ اَلْأَوَّلَ مِنْ عَامِ 2023. حَضَرَ اَللِّقَاءَ مِئَةُ طَالَبٍ، مَعَ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى تَعْزِيزِ اَلْحِوَارِ اَلْمَفْتُوحِ لِتَشْجِيعِ اَلِاسْتِفْسَارَاتِ وَالِاقْتِرَاحَاتِ وَالْمَخَاوِفِ، وَكَانَ اَلْهَدَفُ هُوَ تَعْزِيزُ اَلالْتِزَامِ لِدَعْمِ اَلطُّلَّابِ وَالنُّهُوضِ بِتَعْلِيمِهِمْ.

حَضَرَ اَللِّقَاءَ كُلٌّ مِنْ اَلدُّكْتُورِ عَلَاءْ خَلِيفَةَ اَلْمُشْرِفُ اَلْأَكَادِيمِيُّ لِبَرْنَامَجِ اَلتَّعْلِيمِ اَلسُّورِيِّ اَلْأُرْدُنِّيِّ ، وَالدُّكْتُورُ خَالِدْ زِيَادِينْ ، عَمِيدُ اَلْقَبُولِ وَالتَّسْجِيلِ فِي جَامِعَةِ اَلزَّرْقَاءِ ، وَالسَّيِّدُ ابْرَاهِيمْ اَلْحَرِيرِي ، اَلْمُسْتَشَارُ اَلْأَكَادِيمِيُّ لبَرْنَامَجِ اَلتَّعْلِيمِ اَلسُّورِيِّ اَلْأُرْدُنِّيِّ فِي جَامِعَةِ اَلزَّرْقَاء ، وَثَمَّنوا اَلْمُدْخَلَاتِ وَوُجهَاتِ اَلنَّظَرِ اَلْقِيمَةِ اَلَّتِي شَارَكَهَا اَلطُّلَّابُ .

وَشَدَّدَ اَلِاجْتِمَاعُ عَلَى اَلتَّوَاصُلِ اَلْمُبَاشِرِ مَعَ اَلْمُسْتَفِيدِينَ، مِمَّا سَمَحَ لَهُمْ بِالتَّعْبِيرِ عَن اَلِاسْتِفْسَارَاتِ وَتَبَادُلِ اَلِاقْتِرَاحَاتِ وَمُعَالَجَةِ اَلْمَخَاوِفِ. وَتَمَحْوَرَتْ اَلْمُنَاقَشَاتُ حَوْلَ تَعْزِيزِ اَلْمَسَارَاتِ اَلتَّعْلِيمِيَّةِ وَخَلْقِ بِيئَةٍ مُوَاتِيَةٍ لِلنُّمُوِّ اَلْأَكَادِيمِيِّ. وَشَدَّدَ اَلدُّكْتُورُ عَلَاءْ خَلِيفَةَ عَلَى اِلْتِزَامِ بَرْنَامَجِ اَلتَّعْلِيمِ اَلسُّورِيِّ اَلْأُرْدُنِّيِّ تجَاهَ طُلَّابِهِ وَتَقْدِيمِ اَلدَّعْمِ وَالتَّوْجِيهِ لِنَجَاحِهِمْ. وَشَدَّدَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ اِلْتِزَامِ اَلطَّلَبَةِ بِقَوَاعِدَ وَأَنْظِمَةِ اَلْمِنْحَةِ.

وَأَكَّدَ اَلدُّكْتُورُ خَالِدْ زِيَادِينْ اِلْتِزَامَ اَلْجَامِعَةِ بِتَوْفِيرِ مِنَصَّةٍ لِلطُّلَّابِ لِلِازْدِهَار والتَّطَوُّرِ ، بِهَدَفِ خَلْقِ بِيئَةٍ شَامِلَةٍ يَشْعُرُ فِيهَا اَلطُّلَّابُ بِالتَّمْكِينِ وَالدَّعْمِ فِي مَسَاعِيهِمْ اَلْأَكَادِيمِيَّةِ وَشَدَّدَ اَلسَّيِّدُ إِبْرَاهِيمْ اَلْحَرِيرِي عَلَى أَهَمِّيَّةِ اَلتَّعَاوُنِ بَيْنَ بَرْنَامَجِ اَلتَّعْلِيمِ اَلسُّورِيِّ اَلْأُرْدُنِّيِّ لِلْمِنَحِ اَلدِّرَاسِيَّةِ وَجَامِعَةِ اَلزَّرْقَاءِ ، مُؤَكِّدًا عَلَى اِلْتِزَامِهِمَا اَلْمُشْتَرَكِ تجَاهَ اَلطُّلَّابِ اَلْمُسْتَحِقِّينَ وَخَلْقِ فُرَصٍ تَعْلِيمِيَّةٍ مُؤَثِّرَةٍ.

عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ، اِغْتَنَمَ اَلدُّكْتُورُ عَلَاءْ خَلِيفَةَ اَلْفُرْصَةَ لِتَكْرِيمِ اَلطُّلَّابِ اَلْمُتَفَوِّقِينَ، تَقْدِيرًا لِإِنْجَازَاتِهِمْ اَلْأَكَادِيمِيَّةِ وَتَفَانِيهِمْ، وَتَمَاشِيًا مَعَ هَذَا اَلِالْتِزَامِ، تَمَّ مَنْحُ مَجْمُوعَةٍ مِنْ أَجْهِزَةِ اَلْكُمْبِيُوتَرِ اَلْمَحْمُولَةِ تَقْدِيرًا لِتَمَيُّزِهِمْ وَتَزْوِيدِهِمْ بِالْأَدَوَاتِ اَللَّازِمَةِ لِمُوَاصَلَةِ اَلتَّفَوُّقِ فِي مَسَاعِيهِمْ اَلتَّعْلِيمِيَّةِ. وَمَعَ اِخْتِتَامِ اَلِاجْتِمَاعِ، أَكَّدَ اَلْفَرِيقُ اَلْأَكَادِيمِيُّ مُجَدَّدًا اِلْتِزَامَهُ بِمُوَاصَلَةِ اَلتَّعَاوُنِ، وَالسَّعْيُ لِخَلْقِ مَشْهَدٍ تَعْلِيمِيٍّ دَاعِمٍ يُعَزِّزُ اَلنُّمُوّ وَالشُّمُولِيَّةَ وَالنَّجَاحَ لِلطُّلَّابِ.